الخرطوم – تانا 4 ميديا - دفعت السلطات بولاية جنوب دارفور بتعزيزات عسكرية إلى مناطق الاحداث التي وقعت خلال الايام القليلة الماضية بمحلية بليل، وادت إلى مقتل ستة اشخاص واصابة آخرين .

وعقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور اجتماعا طارئا بشأن الأحداث، وقررت الدفع بقوات مشتركة لمواقع الأحداث بلغت في مجملها ٤٢ مركبة مسلحة من القوات المشتركة بكامل عتادها للفصل بين الاطراف، بجانب إرسال طائرة استطلاع مروحية من الفرقة ١٦مشاة لمسح مناطق الأحداث، استنفار كل الإدارات الاهلية من قبيلتي الرزيقات والداجو والقبائل الأخرى بغرض التدخل وتهدئة الأوضاع متابعة علاج الجرحى بالمستشفى   .

وأصدرت اللجنة الأمنية بالولايات توجيهات للجنة أمن محلية بليل بالتوجه فورا إلى مواقع الاحداث لحصر الخسائر والوقوف ميدانيا على الوضع الإنساني بصحبة مفوض العون الإنساني، وأكدت لجنة أمن الولاية أن القانون سيطال كل من يثبت تورطه في الأحداث .

وكشفت لجنة أمن جنوب دارفور تفاصيل ما دار من أحداث، وقالت إن الاحداث بدأت يوم الاربعاء الماضي جراء محاولة مجموعة من الرعاة يمتطون جمال نهب محتويات (تكتك) يستغله عدد من مواطنين قرية أموري حيث أطلقوا عليهم عدد من الاعيرة النارية ادي ذلك إلى مقتل المواطن جلال حسن وإصابة اخر في رجله تم تحريك قوة مشتركة إلى موقع الحادث من  محلية بليل  وتم القبض على احد المتهمين وتم تدوين بلاغ بالرقم ١٢٥٦ تحت المواد ٢٠/ ١٣٠/ ١٧٥ من القانون الجنائي، وعلى خلفية الحادث تحركت مجموعة من مواطني قرية اموري يوم الخميس في شكل فزع أهلي إلى موقع الحادث الاول واشتبكوا مع بعض الرعاة .

ما أدى مقتل احد الرعاة وإصابة اخر وعند المساء من ذات اليوم بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والمواتر بالهجوم على قرية أموري تم حرق القرية ومقتل ٤ من المواطنين وجرح عدد ٣ اخرين.