الخرطوم – تانا 4 ميديا - كشف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو عن اتصالات مع الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، بهدف إلحاقها بالتوقيع على الاتفاق الاطاري من خلال إدراج ملاحظاتهم مشيراً إلى أن الاتفاق يمثل مخرجاً آمناً للبلاد من الانزلاق، إلى جانب كونه يمثل لبنة أساسية لاستكمال الفترة الانتقالية.  

وأكد دقلو خلال توقيع وثيقة وقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات بمحلية بليل بجنوب دارفور دعمه وتأييده للاتفاق الإطاري، باعتباره المخرج الوحيد لمعالجة الأزمة السياسية بالبلاد، وأكد أن السلام هو الخيار الأوحد الذي لا تراجع عنه، وشدد على أن السلام خط أحمر لا يقبلون فيه، وأضاف: "يجب أن يشارك جميع الموقعين إلا أصحاب الأجندة".

وحول العملية الأمنية بإقليم دارفور حذر نائب رئيس مجلس السيادة، من التهديدات التي وصفها بالكبيرة، التي ظلت تشكلها بعض معسكرات النازحين، على الأمن والاستقرار بولايات دارفور، وأكد أن هناك ممارسات شنيعة يمارسها بعض المنفلتين داخل المعسكرات، مثل القتل والتعذيب حد قوله.

وقال دقلو أن معظم الأحداث القبلية التي وقعت بدارفور، ثبت خلالها ضلوع منفلتين والاحتماء بالمعسكرات، ولفت إلى أن أحداث مدينة زالنجي الأخيرة، شهدت عمليات إطلاق نار من أسلحة دوشكا ورشاشات ضد المواطنين الأبرياء، مطالباً بوضع حد لتلك التصرفات، حتى لا تؤثر على السلم والأمن في الإقليم.

 وشدد نائب رئيس مجلس السيادة على أنه لا تهاون مع المجرمين والمتفلتين، وطالب الناشطين في وسائل التواصل الإجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية في عملهم بعيدا عن تلفيق الأكاذيب وزرع الفتن لتحقيق أجندات بعيدة عن مصالح الوطن.