الخرطوم – تانا 4 ميديا - أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي ان القوات المسلحة لن تمضي في الاتفاق الاطاري ما لم تلتحق به قوى معقولة ومقبولة حد وصفه، وشدد على أن القوى السياسية والعسكرية التي وقعت على الاتفاق الاطاري ليست كافية لحل المشكلة السياسية في البلاد.

وأكد كباشي خلال مخاطبته حشدا بمدينة كادقلي الأحد أن القوى التي وقعت على الاتفاق الاطاري ليست كافية، وشدد على انهم يسعون لحد أدنى معقول ومقبول من التوافق لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ودعا الموقعين على الاتفاق الاطاري لفتح صدورهم وقبول الآخرين، وأضاف:" صحيح لن يأتي كل الناس، لكن يبقى الاتفاق المتوافق عليه لدرجة مقبولة، ولا يوجد توافق كامل".

وجدد الكباشي التأكيد بإنسحاب القوات المسلحة عن المشهد السياسي خارج العملية السياسية، وقال إن هناك عهد قطعته القوات المسلحة مع الشعب في خطاب معلن في الرابع من يوليو الماضي، بأنها ستكون خارج العملية السياسية وان ذلك شأن مدني، وأنها ستقف على مسافة واحدة من كافة المبادرات، وتم التأكيد على ذلك خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن بعض الظروف فرضت على القوات المسلحة بان تكون جزءا من هذا الحوار.

وشدد على أن القوات المسلحة لن تمضي في الحوار ما لم تأتي قوى أخرى معقولة ومقبولة، باعتبار أن الحل الذي يخرج عن الاتفاق الاطاري او أي اتفاق آخر مسؤولية حمايته تقع على القوات المسلحة، التي ملزمة قانونيا بحماية الدستور، وأضاف:"ما تجيب لي دستور ناقص بتاع عشرة أنفار وتقول لي أحميه، جيب دستور متوافق عليه نحميه لك وملتزمين به، وهذه مسؤوليتنا القانونية".