الحرية والتغيير: لم نذهب للقاء المكون العسكري بإملاء من أحد
الخرطوم – تانا 4 ميديا - قالت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) على أنها لم تذهب للاجتماع مع المكون العسكري باملاء من أحد، وشددت على أنها ليست تحت إمرة أي طرف خارجي (دولي أو إقليمي)، وكشفت عن ضغوط عديدة تعرضت لها من أطراف دولية أو إقليمية للمشاركة في اجتماعات فندق (السلام روتانا)، التي اعتبرتها تسعى لشرعنة الانقلاب .
وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير عمر الدقير عقب اجتماعهم مع الآلية الثلاثية السبت، إن الطرفين تداولا حول اخر التطورات في الساحة السياسية، وأكد أنهم أعلنوا للآلية بانهم لن يكونوا طرفا أو جزءاً من أي منبر أو أي عملية تهدف لشرعنة الانقلاب أو تبني عليه، وقال إن قوى الحرية والتغيير على استعداد للتعاطي الايجابي مع الآلية لتحقيق ما يصبون إليه، وهو إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي بسلطة مدنية كاملة تمثل الجميع .
وأكد الدقير أنهم ليسوا وراء إنجاز اتفاق ثنائي بين الحرية والتغيير و أي طرف اخر، وإنما يسعون لأن تكون مخرجات العملية السياسية إنهاء الانقلاب ثم توسيع قاعدة الانتقال بكل قوى الثورة والمؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي، بالاتفاق على قضايا معينة يتم انجازها في فترة زمنية متفق عليها تنتهي بانتخابات عامة تضع الوطن على درب التداول السلمي للسلطة بإرادة الناخبين.
وقال إن الآلية استمتعت لطرحهم وطلبت فسحة من الزمن للتفاكر حوله، وأكد أنهم لن يحيدوا عن مطالب الثورة، ومطالب الشارع، ويسعون إلى ترجمتها في شكل عملية سياسة تزيح الانقلاب، وتعيد المؤسسة العسكرية الى ثكناتها وان لا تكون هناك شراكة مدنية عسكرية في مؤسسات الحكم .